مَنِ السَّبَب؟…

سمير طنوس 

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
يُقالُ بأنَّ المَملَكَةَ تَبحَثُ عَنْ سَبَبٍ للتَّصعيد، لِنُسَلِّمْ جَدَلًا ونَقبَلْ بِهذا القول، وأنتُمْ أوجَدْتُمْ الذَّريعَة.
— يَدْخُلُ مُسَلَّحونَ إلى بيروت، ويَقتلونَ مَنْ يَقتلونْ، والحقُّ على بَيروت.
— يَدْخُلُ مُسَلَّحونَ إلى خَلدة، يَقتلونَ مَنْ يَقتلون، والحقُّ على خَلدة.
— يَدْخُلُ مُسلَّحونَ إلى مَناطِقَ عَديدة، فَيَعتَدونَ على الموجودين، والحقُّ على المُعتَدَى عَليهِم، ويُساقونَ إلى المَحاكم.
–عَمَليّاتُ اغتيالٍ، والحقُّ على المَغدور.
تَفْجيرُ مَدينَةٍ، وسُقوطُ مِئاتِ القتلى وآلافِ الجَرحى… ومَمنوعٌ التَّحقيق، وتُريدونَ إسكاتَ الحقّ، لَنْ نسكُتَ، ولَنْ تَسكُتَ دماءُ الأبرياء، ولا قَلْبُ الآباءِ ودموعُ الأُمَّهاتِ، ولا مَنْ هُمْ مِنْ أصحابِ الضَّميرِ الحَيّ….!
يا ربّ، إحمِ لبنانَ وشَعبَهُ.