سمير طنوس
إرتُكِبَتْ جَرائِمُ كثيرَةٌ بِِحَقِّ الوطنِ والشَّعب، قَد لا تَكونُ لها نُصوصٌ قانونيَّةٌ يُحاسِبُ عَليها القانون، ولكن، لا مَفَرَّ مِنْ عَدالةِ الله، ولو التَزَمَ الفَريقُ الَّذي أخلَّ في تِلكَ الاتِّفاقيَّة، كُنّا تَجَنَّبْنا الكَثيرَ، وكانَ الوطنُ بِألفِ خَيرٍ، ولأنَّهُ أخَلَّ فَقَدِ ارتَكَبَ جَريمَةً بِحَقِّ الوطنِ والشَّعب.
وأَقولُ: كلُّ مَنْ لا يَلتَزِمُ المَحَبَّةَ فهوَ خارِجُ المَلكوت، كُلُّ مَنْ لا يَلتَزِمُ احتِرامَ الوطنِ والقانونِ فهوُ مُدانٌ أمامَ الضَّمير، وكُلُّ مَنْ لا يلتَزِمُ شَريعَةَ السَّلامِ فهوَ بَعيدٌ عَنِ الله، وكُلُّ مَنْ يَفرِضُ مُعتَقَدًا ما بالقوَّةِ فَهوَ مُجرِمٌ، ويَستَوجِبُ حُكْمَ القضاء…!
شَريعَةُ الله: مَحبَّةٌ وسَلامٌ وحياةٌ…