سمير طنوس
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
أَتَوجَّهُ بِكلامي هذا إلى شُعوبِ الأرضِ أجمع، وعلى رأسِهم قداسةُ الحَبرِ الأعظمِ(البابا فرنسيس)، ومَجلسُ الأمنِ الدُّوليِّ، وإلى كلِّ ضميرٍ حَيٍّ، مِنْ أَجْلِ الإسراعِ لعَقْدِ اجتماعاتٍ مُكَثَّفَةٍ ومُتَواصِلة، وذلكَ لوَقْفِ كلِّ أعمالِ الشَّرّ، والأخطرُ فيها ما يُسَمَّى أسلحةُ الدَّمارِ الشّامل، وصِناعَةُ (الفيروسات) للقَتْلِ والتِّجارة، وكَلِمَةُ الدَّمارِ الشّاملِ مَرفوضةٌ نِهائيًّا.
اللهُ أعطانا الحياة، وطَلبَ أن نَعيشَ بِمَحبَّةٍ وسلام، وأُحَذِّرُكُم إنْ كُنتُم تَنجونَ بهذا مِنْ العِقاب، فلا مَهرَبَ لكُم مِنْ دَينونَةِ الله، بالحروبِ تُدَمِّرونَ ما بَنَيْتُمونَهُ وما تَحْلُمونَ بِهِ، وبالسَّلامِ تُحافِظونَ على ما بَنَيْتُمونَهُ، وقَد تُحَقِّقونَ ما تَحْلُمونَ بِهِ، ويَجِبُ الإسراعُ بِإصدارِ القرار، لوَقْفِ هذه الشُّرور، والعَودةِ إلى اللهِ والضَّمير، ولنَذهَبْ جَميعًا إلى صِناعَةِ السَّلام، والعَمَلِ لخَيرِ الجَميع…!