لُبنانُ إلى الأبَد…

سمير طنوس

كَيفَ تَتَحمَّلونَ المسؤوليَّةَ وأنتم لا تَعلَمونَ، ولا تُحسِنونَ التَّصَرُّفَ؟ أعْطَيتُمُ الثِّقَةَ للَّذينَ طَلَبْنا حَجْبَها عَنهُم.
أوَّلًا: أُنظُروا أينَ وَصَلْنا.
ثانيًا: فُضِحَتِ النَّوايا بَعدَما سَمِعْنا عَن ما يُخَطِّطونَ لهُ، مِنْ فِكرةِ استعمالِ الاحتياطيِّ وصولًا للذَّهَب، مِمّا قَد يُسَبِّبُ كَوارثَ على صَعيدِ العُملةِ والكيان.
لهؤلاءِ نَقولُ: لا…! ولُبنانُ بَلَدٌ نِهائيٌّ وإلى الأبد، مَهما عَصَفَتِ الرِِّياحُ، ومَهما كانَتِ الأمواجُ عاتِيَةً، سَوفَ تَتَكسَّرُ عِندَ صَخرَةِ الحقِّ، ويَبقى لُبنانُ…!!