سمير طنوس
قِسمٌ كبيرٌ مِنَ المواطنينَ يَسألونَ إلى أينَ نَحنُ ذاهبون…؟
طَريقانِ مُعاكِسانِ أبوابُهُما مُشَرَّعةٌ، واحِدَةٌ نَسلُكُها، وللأسفِ الشَّديد، بِحَسَبِ سُلوكِ مَحاوِرَ عِدائيَّةٍ وسياساتٍ خاطِئةٍ، وبِحَسَبِ الصَّفَقاتِ المَشبوهة، وأيضًا كما جَرى عَنْ نَهْبٍ للمالِ العامِّ الّذي أوصَلَنا إلى هذا التَّضَخُّمِ والانهيارِ الاقتصاديِّ…
والطَّريقُ الآخَرُ بِحاجةٍ لرجالٍ أشدَّاء، مِنْ أصحابِ الضَّميرِ الحَيِّ، يَصلونَ بالوطنِ إلى المَراجِعِ الرَّفيعةِ بينَ الأُمم.
إذًا، اختاروا هؤلاءِ الرِّجال، ولا تَضَيِّعوا الفُرصة…!