سمير طنوس
رأيٌ حُرٌّ…
لُبنانُ صاحِبُ ثَرواتٍ كَبيرةٍ، أغدَقَ اللهُ عَليهِ بِها، مِنْ طَبيعَةٍ خَلَّابةٍ، مَناخٍ مُعتَدِلٍ، يَتَحَلَّى ويَتَمَيَّزُ بِمَواسِمَ وفُصولٍ مُغريَةٍ لِمَن يَعي أهمِّيَّتَها، ومَن هُوَ بَعيدٌ عَنها، يَنابيعُ عَذبَةٌ تَجري بِأنهارٍ تُسحِرُ النَّظَرَ، وتُروي الأرض، شَواطِئُ َصَخريَّةٌ ورَمليَّةٌ لِرياضَةِ السِّباحَةِ والصَّيد، غاباتٌ ومَغاورُ، جِبالٌ ووديانٌ للنُّزهةِ والسِّياحة، شَعبٌ عاطِفيٌّ مِضيافٌ.
أرادَ اللهُ اليَوم، أنْ يُكرِمَنا ويُعَوِّضَنا عَنْ كلِّ ما أصابَنا، رَزَقَنا خَيراتٍ جَديدةً بِكمِّيَّاتٍ ضَخمَةٍ مِنَ الغازِ والبترول.(يا لَيتَنا نُحسِنُ استعمالَها لأَجْلِ المَحَبَّةِ والسَّلام).
ولاستخراجِها عَلينا اتِّباعَ الخَطَواتِ المَعروفةِ عالَميًّا والمَطلوبةِ إنسانيًّا…