مراسلتنا لينا يعقوب
بعد بدعة سرقة دواليب السيارات في البترون، فوجئ «الياس» صباح الجمعة بسرقة سيارته من أمام المنزل في قضية هزّت الشارع البتروني، وبعد الاطلاع على كاميرات المراقبة التي وُضعت في الحيّ بمبادرة فردية تبيّن أنّ العصابة محكمة، مؤلّفة من سيارتين نوع «هوندا CRV» راقب من فيهما تحركّات الياس وزوجته والمبنى الذي يقطنان فيه.
في حديثه للدّيار، قصّ الياس حكاية السرقة قائلاً: «في صباح يوم الجمعة، وجرياً على العادة في السابعة والخمس دقائق هممت الى الذهاب وزوجتي الى عملنا لنتفاجأ بأنّ سيارتنا نوع «كيا سيراتو 2011» سُرقت بحيث أنّنا لم نجدها، للوهلة الأولى ظننت أنني ركنتها في مكان آخر، فالمفاجأة كبيرة ووقعها كان قويّاً علينا، فنظراً لكثرة السرقات، كنّا نتوقّع سرقة دواليبها أو أي قطعة منها ولكن ليس كلّها!»
وفي تفاصيل العملية يقول الياس: «بحسب كاميرات المراقبة الخاصّة الموجودة في الحيّ تبيّن أنّ السيارتين وصلتا الى الحي في تمام الساعة الحادية والنصف ليلاً لتبدأ حينها عملية المراقبة في حيّ خيّم عليه الظلام في غياب تامّ للإنارة، وعند الساعة الثالثة وثماني دقائق همّ أحد السارقين الى كسر زجاج السيارة، تشغيل محرّكها، والفرار بها عند الثالثة و اثنتي عشرة دقيقة في حماية ومواكبة من السيارتين اللتين كانتا تستطلعان حال الطريق».
أربع دقائق كانت كافية لسرقة السيارة، فعمل العصابة المنظّم والمُحضّر مسبقاً أُنجز بنجاح فيما حياة المواطنين وممتلكاتهم رهن خطر العصابات والفلتان الأمني وغياب الدولة