سمير طنوس
خَلَقَ اللهُ الإنسانَ وسَلَّطَهُ على جَميعِ مَخلوقاتِهِ.
أعطى اللهُ الإنسانَ سَبَبًا للحَياة، وقالَ لهُ: إنْ أَخْفَقْتَ يُصِبْكَ الموت، أخفَقَ الإنسانُ فَطُرِدَ مِنْ حَضرَةِ الله، بَعدَ التَّوسلاتِ تَحَنَّنَ اللهُ ووَعَدَ بمجيءِ المُخَلِّص، كي يُخلِّصَ البَشَر:َ فَكانَ سِرُّ التَّجَسُّدِ، الكَلِمَةُ صارَ جَسَدًا وسَكَنَ بَينَنا…
وفي بِدايَةِ القَرنِ الثَّالثَ عَشرَ، أقامَ القَدِّيسُ فَرنسيسُ الأسِّيزيُّ بِإحياءِ تِلكَ الذِّكرى، فَأقامَ قُدّاسًا ليليًّا في مَغارَةٍ، ووَضَعَ فيها مِزودًا وبَعضَ الحَيوانات، وفي مُنتَصَفِ اللّيل، ظَهَرَ الطِّفلُ يسوع، ومَلَأَ الأرجاءَ فَرَحًا وسلامًا…
ينعاد على الجميع بالخير
ولد المسيح
يُتبَع