عظيمٌ أنتَ يا ربّي

آمال البيروتي طربيه 

“عظيمٌ أنتَ يا ربّي
قويٌّ خلقْتَ فأبدعْتَ.
بنسمة منكَ صارَ التُّرابُ نفْسًا حيّة.
رحيمٌ على خليقتِكَ عادِلٌ في مجازاتِكَ.
خدَعَتْني نفسي وقالَتْ أنتَ غنيٌّ عن إلهي بك.
وتجاهلتُ أنّي مسكينٌ، أعمى، عريان، بائِس بلا حنوّ ولا شفقة.
وغرّرَتْ بي نفسي فاِدّعيْتُ الحِكمة.
ملكَني كبريائي.
وتشامَخْتُ فاِبتعدْتُ عنكَ.
وسرْتُ في طريقي وحدي فسقطْتُ.
حينئذٍ أدركْتُ ضعفي واِعترفْتُ بتفاهتي. وصرخْتُ..!
فمددْتَ لي يدكَ واِنتشلْتَني.”
القدّيس أوغسطينوس