مراسلتنا لينا يعقوب
في يوم من الأيّام، توجّهَ رياض إبن المدينة إلى الرّيف، واتّفقَ مع فلّاح واشترى حماراً بمئة دولار، على أن يستلم الحمار في اليوم التّالي.
في الموعد المحدّد للتّسليم، أتاهُ الفلّاح وقال لهُ:”أعذرني يا إبني عندي خبر سيّء، الحمار مات”.
أجابهُ رياض: “بسيطة، رجّعلي مصريّاتي”.
قال الفلّاح: “بس أنا صرفت المصاري”.
رياض: “كمان بسيطة، باخد منّك الحمار ميّت”.
سألهُ الفلّاح: “شو بدّك تعمل بالحمار الميّت؟”
رياض: “بدّي إعمل عليه سحب يانصيب”.
الفلّاح: “معقول تعمل سحب يانصيب على حمار ميّت؟!!”
رياض: “إيه ليش لأ؟ أنا ما رح خبّر حدا إنّو ميّت. انتظر وشوف”.
وبعدَ مرور شهر، التقى الفلّاح برياض وسألهُ: “شو صار بالحمار الميّت؟”
رياض: “عملت عليه سحب يانصيب، بعت 500 بطاقة، كلّ واحدة ثمنها دولارين، وفي النّهاية ربحت 998 دولار”.
الفلّاح: “وما حدا اعترض؟”
رياض: “ما حدا اعترض إلّا الشّخص يلّي ربح السّحب، فرجّعتلّو دولارين”.
ومرّت الأيّام وكَبِرَ رياض وأصبحَ حاكم مصرف لبنان …
وصار ( قارط ) مليوني مودع في المصارف اللبنانية بالآخر الدولة شافت برياض مستقبل حلو فشاركت رياض حتى صاروا قارطين المودعين وعامة الشعب اللبناني. 🤬🤔🦓😨