الدكتور وجيه فانوس
تحيّة إلى الشّاعر الكبير “خالد أبو خالد”؛ لوفاته يوم أمس ودفن جثمانه الآن، في ثرى مدافن الشهداء في مخيم اليرموك في دمشق.
المناضل الجميل، الذي آثر جسده الرّحيل اليوم؛ وما برحت روحه تحوم حول ذرى فلسطين، مشتاقة إلى أريج ترابها
رحم الله الأخ العزيز والصّديق الكريم والشّاعر الجميل والمناضل الصّلب والفلسطيني الشّريف، الكبير الكبير الكبير، “خالد أبو خالد”؛ إذ اليوم حفل وداع جثمانه الطّاهر، المنقّى بصفاء الثّورة على الظّلم وآمال الانتصار على الغصب الصّهيونيّ وأحلام العودة إلى فلسطين.
لن يتمكّن أحد من ملء ثغرة غيابك، يا رفيق الأدب والشّعر والصّداقة وقائد النّضال؛ ولن يمكن لأيّ أحد أن ينسى أو يتناسى، ومهما سيطول الزّمن وتبعد المسافات، أنّك هذا الشّهم الجميل الفارس المغوار “خالد أبو خالد”.
سأفتقدك كثيرًا، بل كثيرًا جدًّا؛ وكيف لا، وطالما كنت تقول أنّي “آخر الرّومنسيين العرب”!
سلامات ومحبّات، يا كبير.
وجيه فانوس