آمال البيروتي طربيه
وحدها رواتب أصحاب الدخل المحدود بالليرة اللبنانية، وموظفي الإدارة العامة أبرزهم ، وتعويضات صرفهم ، ما زالت الثمن الذي يدفع عن كل مسؤول عن الانهيار .. ولم يتبين أن أحدا في هذا البلد يهتم لوقف هذه المجزرة ، حتى ما اسموه منحة إجتماعية لا تكفي ثمن سترة طفل تقيه الصقيع ، ليسوا بوارد إنجازها ، تأكيدا لاستهتارهم بتأمين ولو بعض رمق لموظف تقوم الخدمة العامة على تضحياته ..
-أصبحنا في مواجهة مع الموت يوميا امام المستشفيات ..
*مصرون* على حقنا ، بالعيش بكرامة، وعدم التفريط بحقوقنا هو من الثوابت ..
ولطالما أكدنا ان لا خيار آخر أمامنا ، استنزفنا دون ذلك كل القدرات المادية والنفسية والمعنوية، وكما دائما نذكر بالحد الأدنى منها :
اولا –
الإسراع *في التغطية الكافية للتقديمات الصحية ، لدى الصناديق الضامنة ،* إذ يعيش كثيرون منا يوميا مواجهة مع الموت أمام المستشفيات ، ولا من يرحم ولا من يكترث ..
*ثانيا*
١ -إقرار سلفة على تصحيح الرواتب تتناسب وانخفاض قيمتها .
٢ – احتساب تعويضات الصرف بما يتناسب مع انخفاض قيمتها امام الدولار الأميركي.
*ثالثا* :
– تأمين بونات بنزين تتناسب كميتها والمسافات التي تفصل سكن الموظف عن مقر عمله، او لكمية مقطوعة بمعدل ١٢ صفيحة بنزين شهريا (نصف صفيحة يوميا). فمبلغ ٦٤ الف ليرة ، ولم تقر بعد لاتكفي لتغطية ربع بدل نقل معظم الموظفين .
*ان الهيئة الادارية لرابطة موظفي الادارة العامة ،*
إذ تدعو لإبعاد الإدارة العامة وحقوق العاملين فيها عن التجاذبات السياسية كافة ،
وإذ تدعو الى احترام حرية الموظفين الشخصية في اخذ اللقاح أوعدمه، فلكل خصوصية وضعه الصحي وملاءمته لأخذ اللقاح ، ومن حقه ان يكون لديه هواجس لهذه الناحية ، لا تستطيع أية جهة رسمية إعطاء ضمانات بشأنها،
*تؤكد الاستمرار في الاضراب المفتوح* حتى الاستجابة للمطالب.
…..
…..
بيروت في ١٠/١/٢٠٢٢
الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة .