سمير طنوس
الجَماعاتُ المُتَطَرِّفَةُ تَفرِضُ على الآخرينَ ما ليسَ هو بِحقّ، كالمُعتَقَدِ أو كالضَّرائِبِ الَّتي ليسَتْ بِحقٍّ، أو تَقتُلُ وتَنهَبُ مُلكَهُ وتَستَبيحُ عَرْضَهُ، بَعضُ السُّلطَويِّينَ في وطَنِنا الحَبيب، يُمارِسونَ فَرْضَ مُعتَقدٍ ما، أو فكرةٍ ما تَخدُمُ مَصالِحَهُم، وقَد تؤَدِّي نَتائجُها إلى موتِ مَنْ قَد يكونُ لهُ رأيٌ مُخالفٌ، ومَنْ يَتَسَبَّبُ للآخرينَ بالضَّرَرِ مِنْ جوعٍ وتَهْجيرٍ وقَهْرٍ ومَوتٍ، فهوَ داعشٌ وأكثَر، لليوم، ما زالَ البَعضُ يُقيمُ الصَّفَقاتِ على حِسابِ الوطنِ والشَّعبِ وصولًا لمَعْجَنِ الفقير.
أَخرِجوا (داعشَ) مِنْ أفكارِكُم وقُلوبِكُم وتَصرُّفاتِكُم، وقَدِّموا للإنسانِ أعمالَ المَحَبَّةِ قَبْلَ أنْ يَغدُرَ بِكُمُ الزَّمن…!!