آمال البيروتي طربيه
سألو الناس لبادري بيو: يا أبونا ليش الله – يللي هو إله المحبة- عم يسمح بالمآسي وعذاب الأبرياء؟
بقي بادري بيو ساكت ودمعو بعيونو ، بعدين قلن:
*الأم بتطرز وإبنا قاعد حدا عا كرسي واطية ما بيشوف إلا قفا التطريز يعني تشابك الوان وخيطان. لو كان قاعد بمطرح اعلى كان بيقدر يشوف التطريز من الميلة المزبوطة وكان شاف الرسمة الحلوة بألوانا. هيك نحنا قاعدين على الكرسي الواطية وما عم نشوف إلا قفا التطريز! مش قاشعين مشروع الله الخلاصي والفرح اللي واعدنا فيه… والله معكن