حِكمَةُ الدَّهرِ!  بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

حِكمَةُ الدَّهرِ! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

لَيسَ يُغوِي هَواجِسِي ومِرائِي أَينَ نُضْحِي مِن بَعدِ طُولِ ثَواءِ

فَشُؤُونُ الغَيْبِ الَّتِي لا نَراها بِالحِجَى، بِالرَّجا، بِفَرْطِ دَهاءِ

سَوفَ تَبقَى عَصِيَّةً، فَلْنُبادِرْ لَذَّةَ العَيشِ قَبلَ يَومِ انطِفاءِ

هَهُنا في مَنازِلِ الأَرضِ نَحيا لِأَوانٍ يَمُوتُ في الأَهواءِ

هو يَمضِي وما لَنا مِن قَرارٍ ــــــــــــ فِيهِ، فالكَوْنُ سائِرٌ لانقِضاءِ

حَسبُنا أَنَّنا مَرَرنا فَذُقنا شَهْدَ هذِي الدُّنَى بِكُلِّ اشتِهاءِ

حِكمَةُ الدَّهرِ أَن نَرَى في ثَوانِي ـــــــــــ العُمرِ أَطيافَ جَنَّةٍ لانتِهاءِ!