المجد لله
أحد مبارك
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
لماذا…؟
لماذا هذا القَولُ في بِدايَةِ مَقالاتي؟
البَشَرُ بِالعادَةِ يَعْمَلونَ للحَياةِ الفانيَة، وفي لحْظةٍ قَدْ نُفارِقُها، والمُفْتَرَضُ أنْ نَعْمَلَ للحَياةِ الأبَديَّة، واللهُ أعطانا هذه الحَياة، وما في هذهِ الدُّنيا إلّا لنَعيشَ بالمحبَّةِ والسَّلام، مِنْ هذا المُنطَلَق، عَلينا أَنْ نُقَدِّمَ للهِ التَّسبْيحَ والمَجْدَ والإكرام، وأن نَعْملَ للخَيرِ العامّ، وكما قيلَ في الكِتابِ المُقَدَّسِ: “ماذا يَنْفَعُ الإنسانُ لو رَبِحَ العالمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفْسَهُ”؟ متّى(26/16)
كلُّ مَنْ يَعْمَلُ هذا، يَفيضُ اللهُ عَليهِ مِنْ نِعَمِهِ فَيَجِدُ الحُلول.
إذهبوا بِكثافَةٍ إلى صَناديقِ الاقتِراع، وأحسنوا الاختيار، إختاروا مَنْ هُمْ مِنْ أصحابِ الضَّميرِ الحيِّ والمَشاريع، يَعمَلونَ لمَجْدِ اللهِ وخَيرِ الوطنِ والمواطنين… واللهُ مَعَكُم.